خبر الحفل الختامي لبرنامج التدريب المهني من أجل التوظيف
عُقد الحفل الختامي لبرنامج التدريب المهني من أجل التوظيف في أنقرة في 23 أيّار 2024، بعد أن كان البرنامج قد بدأ في 1 كانون الثاني 2020، بقيادة مؤسسة خبراء فرنسا وإدوسير وبدعم من الاتحاد الأوروبي وبالتعاون مع وزارة التربية الوطنية واتحاد التجار والحرفيين الأتراك.
وقد حضر هذا الحفل مشاركون من 12 محافظة كان فيها البرنامج فعّالاً ومنهم الطلاب المتدربون والمعلمون ومديرو المدارس وممثلو نقابات التجار والحرفيين المنتسبين إلى غرف المهنيّين والحرفيّين في اتحاد التجار والحرفيين الأتراك، ومتدربي دورات التدريب المهني والمدربين من مؤسسات تعليم الكبار، بالإضافة إلى ممثلي المؤسسات والمنظمات المعنية بالبرنامج والمؤسسات العامة ذات الصلة والمؤسسات الدولية.
وقد بدأ الحفل الختامي بعرض موسيقي قدّمه طلاب متدربون أتراك وسوريون. ألقى الكلمات الافتتاحية للحفل كلّ من يورجيس فيلتشينسكاس، نائب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى تركيا، وعلي كاراغوز، المدير العام للتعليم المهني والتقني بوزارة التربية الوطنية، وبرهان أكساك، نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد التجار والحرفيين الأتراك، وكزافييه كوسكير. مدير إدارة السلام والاستقرار والأمن بمؤسسة خبراء فرنسا.
في الجلسة الأولى للحدث، تم تقييم برنامج التدريب المهني من أجل التوظيف من وجهة نظر المستفيدين. وقُدّمت وعود للمستفيدين من البرنامج مثل الطلاب المتدربين والمدرسين ومديري المدارس والمشاركين في الدورات المهنية وأصحاب العمل بشأن مشاركة العمل المنجز ضمن نطاق برنامج برنامج التدريب المهني من أجل التوظيف مع الجمهور من خلال وجهة نظر المستفيدين. شارك العديد من الأشخاص الذين تأثرت حياتهم ببرنامج التدريب المهني من أجل التوظيف تجاربهم حول البرنامج.
وفي الجلسة الثانية ناقش البرنامج الناجح بداية رحلته وأبعاد مكافحة عمالة الأطفال والأعمال الفنية والوئام الاجتماعي التي تطورت خلال هذه الرحلة. تم أيضًا في هذه الجلسة تقييم الخبرة المكتسبة من وجهات نظر وزارة التعليم واتحاد التجار والحرفيين الأتراك، في حين تمت مشاركة خطط الدورات المهنية للفصل الدراسي التالي وخريطة الطريق للنسخة الثانية من البرنامج.
تضمن الحدث الختامي لبرنامج التدريب المهني من أجل التوظيف مجالات مختلفة للعرض والخبرة.
استضافت منطقة معرض التضامن ملصقات تركية وإنجليزية لمشاريع تجمع بين الطلاب المتدربين والمعلمين والشركات وتخلق فوائد اجتماعية بنهج بيئي في إطار “المصلحة العامة والتضامن”.
وتبادل المشاركون مشاعرهم وأفكارهم في هذا المجال الذي تم إعداده على غرار أعمال الجرافيتي على الجدار التذكاري وجدران المدرسة.
كشف جدار الطريق إلى الإتقان للطلاب المهنيين عن نوع العملية التي تنتظر الطلاب الذين يتخرجون من المدرسة الثانوية في أربع سنوات، والتي سيكتشفون خلالها أنفسهم ويكتسبون مهارات جديدة طوال تدريبهم المهني.
منصات الدورات المهنية الإقليميةتمّ إنشاء 12 منصة إقليمية توضّح ما تمّ إنتاجه ونوع المهارات المكتسبة في الدورات المهنية التي عُقدت في المحافظات حيث كان البرنامج فاعلاً، وتمّ فيه عرض منتجات المحافظات المختلفة.
كما قدّم المسرح المهني تجربة أتاحت للمشاركين رسم اللوحات الجدارية على الجدران بشكل تفاعلي في بيئة افتراضية. وأيضاً أتيحت الفرصة لمشاهدة مقاطع مصوّرة كانت قد أُنتجت خلال البرنامج في أجواء مختلفة.
كما أتيحت للمشاركين من خلال ورش عمل تجربة التدريب المهني فرصة المشاركة في ورش عمل في منصات مختلفة وأخذوا معهم سلاسل المفاتيح والأساور واللوحات الصغيرة المصنوعة من أحجار الفسيفساء والأحجار التي نقشوها خلال كذكرى لهذا اليوم.
واختتم الحفل بعرض قام فيه الطلاب المتدربون بإسماع أصواتهم مصحوبة بالموسيقى.
النواتج الملموسة لبرنامج التدريب المهني من أجل التوظيف
دعم برنامج التدريب المهني من أجل التوظيف تنمية المهارات من خلال التلمذة الصناعية والتدريب المهني بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل وخلق تأثيرًا ملموسًا على المواضيع التالية.
✅ التأثير 1: التحق مؤخرًا أكثر من 135000 شاب بالتدريب المهني (حوالي 14500 منهم سوريون)
نُفّذَ البرنامج في 12 محافظة هي (أضنة، أنقرة، بورصة، غازي عنتاب، هاتاي، إسطنبول، إزمير، كهرمان مرعش، قيصري، قوجه إيلي، قونية، مرسين)، حيث أنّ مديريات التعليم الوطني الإقليمية، و36 مركز تدريب مهني ثانويّة مهنيّة تقنيّة الأناضوليّة، و5 مراكز تدريب للكبار عملت جميعاً بتعاون وثيق مع نقابات وغرف التجار والحرفيين المنتسبين إلىاتحاد التجار والحرفيين الأتراك، وكذلك مؤسسات تعليم الكبار العامة والخاصة. ومن خلال جهود التوعية التي يبذلها البرنامج، تمّ الوصول إلى ما مجموعه 44445 شخصًا، وتوفير معلومات حول التدريب المهني وفرص التدريب المهني للبالغين، وتوجيههم إلى خدمات الدعم المناسبة.
وتمّ توجيه الشباب الأتراك والسوريين الذين تبيّن عدم التحاقهم بالتعليم الرسمي في 12 محافظة إلى مراكز التدريب المهني. كما تعلّم الشباب الذين بدأوا تدريبهم المهني أصول المهنة من خلال الجمع بين التعليم النظري الذي تلقوه في المدرسة والتدريب العملي في مجال الأعمال التجارية.
✅ التأثير 2: تمّ تحديد أكثر من 4000 طفل عامل وتوجيههم إلى التعليم الرسمي أو التدريب المهني
ومن خلال التدريب المهني الذي هو نوع من التعليم الرسمي، تمّ تمكين الشباب من مواصلة تعليمهم المهني تحت حماية الدولة والاستفادة من حقوق التلمذة المهنية والاستعداد بشكل أفضل للتوظيف. وتم تنفيذ أنشطة إعلامية حول حقوق الطلاب المتدربين، كما تمّ تنفيذ أنشطة تواصلية لرفع مستوى الوعي حول أضرار عمالة الأطفال.
✅ التأثير 3: تم تقديم دعم بطاقة الغذاء لأكثر من 21000 طالب متدرب.
وتمّ في نطاق البرنامج تقديم الدعم لمجموعة من البطاقات الغذائية والقرطاسية للطلاب المسجلين في التدريب المهني. وكان الهدف من ذلك الدعم هو تشجيع الشباب على الالتحاق بالتدريب المهني ودعم الطلاب في مواصلة عملية التعليم.
✅ التأثير 4: حصل 14,234 طالباً على شهادات التدريب المهني في مراكز تعليم الكبار التي يدعمها البرنامج (8,565 امرأة و5,669 رجلاً).
يتم في برنامج التدريب المهني من أجل التوظيف توجيه البالغين الأتراك والسوريين الذين يرغبون في تعلم مهنة أو تحسين مهاراتهم المهنية إلى الدورات المهنية المناسبة لهم، ويتم تسهيل حصولهم على العمل من خلال الدورات المهنية المفتوحة في مختلف المجالات. ومن خلال دورات التطوير والتكيف ساهم البرنامج بالفعل في بقاء الموظفين في العمل وتقدّمهم. وتمّ اتباع نهج الخدمة الشامل من أجل زيادة تأثير التدريب المهني ودعم الأهداف المتعلقة بالتوظيف للأشخاص قدر الإمكان. وفي نطاق هذا النهج، تمّ تقديم خدمات للمتدربين مثل دورات اللغة قبل وبعد التدريب، والاستشارة المهنية، والتوجيه المهني، والاعتراف بالتعلم السابق، والتسجيل في مؤسسة التوظيف، ودعم تصريح العمل، بالإضافة إلى التدريب المهني في المجال الذي يختارونه. تم توفير فرص العمل وتوليد الدخل لـ 808 شخص اعتبارًا من نيسان 2024.
✅ التأثير 5: تمّ تحسين القدرة الاستيعابية لـ 41 مؤسسة للتعليم المهني، بما في ذلك 33 مركز للتدريب المهني، و3 مدارس ثانوية مهنية وتقنية أناضوليّة، و5 مراكز لتعليم الكبار تابعة لاتحاد التجار والحرفيين الأتراك.
وتمّ تنفيذ أعمال للقضاء على أوجه القصور في الصيانة والإصلاح على نطاق صغير في المدارس، ولإعداد المدارس للتعليم المباشر بعد كوفيد-19، ولخلق قدرة إضافية لتسجيل المزيد من الطلاب المتدربين. كما تمّ تنفيذ الأنشطة اللازمة لإنشاء أو تجديد قاعات الطعام والمناطق الاجتماعية. بالإضافة إلى ذلك، ومن أجل ضمان حصول الطلاب المتدربين على التعليم باستخدام التكنولوجيا الجديدة في المؤسسات الواقعة ضمن نطاق البرنامج، تمّ شراء أجهزة الكمبيوتر التعليمية والطابعات ثلاثية الأبعاد ومجموعات التدريب إضافةً إلى معدات الأثاث وتمّ تسليمها إلى المؤسسات. بالإضافة إلى ذلك، تمّ تنظيم دورات تدريبية لبناء القدرات للمسؤولين والمعلمين العاملين في مراكز التدريب المهني والثانويّات المهنيّة والتقنيّة الأناضوليّة ضمن نطاق البرنامج لتشمل بذلك إجمالي 492 شخصًا.
✅ التأثير 6: من خلال برنامج برنامج التدريب المهني من أجل التوظيف، تم تقديم الدعم لتحسين بيئة التدريب العملي للطلاب المتدربين في حوالي 800 مكان عمل.
ومن أجل ضمان حصول الطلاب المتدربين على تدريب عملي مؤهل، تمّ تحديد أماكن العمل التي سيتم تحسين مرافقها لصالح الطلاب المتدربين بما يتماشى مع معايير البرنامج. وتمّ تقديم مساهمات لتزويد الطلاب المتدربين ببيئة تعليمية جيدة وآمنة واجتماعية في 735 شركة استفادت من دعم تحسين مكان العمل.
✅ التأثير 7: تمّ الوصول إلى أكثر من 50 ألف شخص من خلال أنشطة الوئام الاجتماعي
ساعدت المنتديات الطلابية وأنشطة التضامن التي تم تنظيمها ضمن نطاق أنشطة الوئام الاجتماعي لبرنامج التدريب المهني من أجل التوظيف الطلاب المتدربين على تطوير مهارات الاتصال لديهم واكتشاف قدراتهم القيادية واكتساب خبرة العمل الجماعي. كما أُقيمت أنشطة الوئام الاجتماعي التي شارك فيها كلّ من الطلاب والمتدربين الصغار والكبار، وكان الهدف منها تعزيز مشاعر التضامن والتعاون في المجتمع مع دعم الأفراد على احترام الأفكار ووجهات النظر المختلفة والتعاطف معها.
✅ التأثير 8: استفاد آلاف الشباب والكبار من خدمات الإعداد للتوظيف
وفي نطاق خدمات الإرشاد المهني، تمّ تقديم خدمات استشارية وتوجيهية للطلاب المتدربين الصغار والكبار حول إعداد وتنفيذ الخطط المهنية، بما في ذلك بدء أعمالهم التجارية الخاصة. خلال برنامج برنامج التدريب المهني من أجل التوظيف، تم دعم 616 شخصًا للاعتراف بتعلمهم السابق من خلال تغطية رسوم الامتحانات ونفقات السفر. وفي نطاق البرنامج، تم تسجيل 1,763 مستفيدًا لدى مؤسسة التوظيف التركية. وفي حين بلغ عدد الرجال المسجلين في مؤسسة التوظيف 441، كان عدد النساء 1322. وفي حين تمّ تسجيل 582 تركيًا في مؤسّسة التوظيف، استفاد 1181 سوريًا من هذه الخدمة. وفي نطاق البرنامج، تم دعم ما يقرب من 1000 شخص في الحصول على تصاريح العمل.
تمّ التأكيد على نجاح برنامج التدريب المهني من أجل التوظيف من خلال استمرار المشروع على مدى السنوات الخمس المقبلة. سيستمر برنامج برنامج التدريب المهني من أجل التوظيف في موسمه الثاني، الذي بدأ في مارس 2024، بهدف دعم المجتمعات المضيفة واللاجئين للوصول إلى سبل العيش المستدامة والوظائف المسجلة من خلال دعم التدريب المهني والتدريب من أجل التوظيف.