افتتاح المعرض الرقمي للتضامن / برنامج التدريب المهني للتوظيف (İMEP)

المعرض الافتراضي لنشاط التضامن الأول لـ IMEP “برنامج التدريب المهني للتوظيف”، المدعوم من قبل الاتحاد الأوروبي بضمنه وزارة التعليم والتدريب المهني والتقني المديرية العامة للتعليم المهني والتقني و اتحاد التجار والحرفيين الأتراك (TESK) كشركاء مستفيدين، التقى بالزائرين في تاريخ 9 مايو الذي يعتبر يوم أوروبا. نشاط التضامن الذي يجمع المفاهيم المشكّلة لأساس الاتحاد الأوروبي مثل التضامن، الاستدامة، البيئة، العمل التعاوني والتماسك الاجتماعي، هو أحد أبرز أحداث برنامج التدريب المهني للتوظيف (İMEP).

بدأت “أنشطة التضامن المهني للطلاب المتدربين” في نطاق برنامج التدريب المهني للتوظيف (İMEP)، أو نشاط التضامن باسمه المختصر بهدف تمكين الطلاب المتدربين من تطوير وتنفيذ مشاريع ريادة اجتماعية صديقة للبيئة على شكل أفرقة. تم تقديم دورات تدريبية حول مواضيع الاستدامة، التفكير الموجّه نحو التصميم، المنفعة الاجتماعية، العمل الجماعي والعرض الفعال بغرض توجيه الطلاب والمعلمين والطلاب المعلمين الموجودين ضمن أفرقة تضامن برنامج التدريب المهني للتوظيف (İMEP).

أنشطة التضامن المهني للطلاب المتدربين

أول نشاط تضامني للمهارات المهنية للطلاب المتدربين بدأ في تاريخ 5-7 أكتوبر 2022 في كيزلجاحمام، أنقرة. تم تصميم كامل المحتوى في التدريب بهيكل تفاعلي وديناميكي، حيث التقى الطلاب المتدربون والمعلمون والطلاب المعلمون من أنقرة وإزمير وقيصري وقونية. بدأ الطلاب تعليمهم من خلال تعلّم مفهوم “المشترك”. تعلموا معلومات جديدة حول الحالة الراهنة لكوكبنا والاستدامة من خلال الألعاب بعد فصل تعارف مليء بالألوان. تم إهداء الطلاب مطارات ماء لزيادة الوعي بترك نفايات أقل في الطبيعة قبل الشروع بالتعليم الذي كان موضوعه الرئيسي هو الاستدامة. سرعان ما تبنى الطلاب المتدربون هذه الرسالة واستخدموا مطارات الماء الخاصة بهم عندما أصيبوا بالعطش.

تم تنفيذ النشاط التدريبي الثاني في نطاق التضامن في أضنة بين تواريخ 6-8 ديسمبر 2022. التقى الطلاب المتدربون والمعلمون والطلاب المعلمون من أضنة ومرسين وغازي عنتاب وكهرمان مرعش وهاتاي. اضطلعوا بدراسات ركزت على الاستدامة الإيكولوجية والاقتصادية والاجتماعية، كما حدث في لقائهم السابق. استخدموا مهارات أيديهم على شكل أفرقة بينما كانوا يفكّرون بشكل موجّه نحو التصميم، ومن ثم طرحوا السفن التي صمموها للإبحار. ركزوا في تقييم ما بعد الدراسة على قضايا مثل صعوبات ومزايا العمل كفريق، عدم كفاءة ممارسة الأعمال دون تنفيذ التخطيط، وأهمية إدارة الوقت.

الثالث هو نشاط التضامن للمهارات المهنية للطلاب المتدربين الذي عقد في بولو أبانت في الفترة من 9 إلى 11 يناير، حيث عادت افرقة بورصة وإسطنبول وكوجالي التي اجتمعت في أبانت إلى مدنهم لأجل تصميم وتنفيذ مشاريعهم بمعرفتهم ووجهات نظرهم التي اكتسبوها حديثًا. في نهاية التدريب؛ كانت إجابة الطالب المتدرب حج فياض من مركز بورنوفا للتدريب المهني على سؤال”ماذا تعلمت في التضامن ؟” تنقل دهشة الطلاب أمام المعلومات التي اكتسبوها “لقد فوجئت جدًا بالمعلومات التي تعلمتها عن كوكبنا، لم أكن أعتقد أننا نتسبب بهذا القدر من الضرر للعالم”. يمكنك الوصول إلى ما نقله الطلاب المتدربون بعد تدريبات التضامن في العدد السابق من نشرة جوهر الإخبارية (Cevher).

شمّرت فرق تضامن برنامج التدريب المهني للتوظيف (İMEP) عن سواعدها لتنفيذ أعمال موجهة نحو المنفعة الاجتماعية من خلال الحصول على دعم أفراد المجتمع الذين هم جزء منه وبالقدرات الموجودة بالفعل لديهم والمكتسبة حديثًا. وهكذا، استمر الطريق إلى المعرض مع الفرق بدءًا من الدورات التدريبية والعودة إلى المنزل لتحديد موضوعات المشروع وتخطيط وتطبيق المشاريع. فتح معرض التضامن الأول أبوابه أمام زواره في تاريخ 9 مايو. انقر هنا للقيام بجولة في المعرض حيث يتواجد منشورات تصف المشاريع المنفذة في نطاق التضامن.

معرض التضامن الأول

يتواجد في معرض التضامن الأول منشورات تصف مشاريع فرق سيتالار و أوستيم ميم من أنقرة، آهي إيفران ويوزونجو يل ميم و أيكينت متال من قونية، و بورنوفا، كاراباغلار ميم و نوّر صالح إشقوران متال منإزمير، و عثمان دوشونقول و عائشة بالدوكتو ميم من قيصريوأيضا مقاطع فيديو مضمنة في المنشورات.

مركز التعليم المهني أنقرة سيتالار قام بخلق الوعي لجميع الطلاب والمعلمين في المدرسة وكذلك الأفراد الموجودين في محيط المدرسة لإعادة استخدام منتجات الجينز التي كانت قد أصبحت غير مستخدمة مع مشروعه المسمّى “من الأزرق إلى الأخضر: الجينز غير المستخدم يتحول إلى حقائب”. نفذ الفريق مشروعًا نموذجيًا خالي من النفايات حيث يهدف إلى خلق الوعي بإعادة الاستخدام من خلال تصميم وخياطة الحقائب باستخدام الجينز الذي كان قد أصبح غير مستخدم. تم بهذه الطريقة دعوة المشاركين والجمهور إلى إجراء دراسات النفايات الصفرية على المستوى الاجتماعي. تم في الواقع إنتاج 70 حقيبة مصممة عن طريق تحويل 20 كغم من نفايات المنسوجات أثناء عملية المشروع، وبالتالي قد تم منع استخدام 3.2 كغم من المواد الكيميائية وتوفير 2000 لتر من المياه.

فريق مركز التدريب المهني أنقرة أوستيم قام بتطوير مشروع يسمى “أنا أفصل النفايات، أنا أدعم الاقتصاد” بغرض تشجيع إعادة التدوير مع فصل النفايات وزيادة الوعي الاجتماعي بالتصميم التكنولوجي والإبداع. تم ضمن نطاق المشروع إنتاج آلة فرز بجهاز استشعار قادرة على فصل 700 كيلوغرام من النفايات عن طريق استخدام وتجميع أجزاء آلات معطّلة وبعض الأجزاء التي يتم إنتاجها بواسطة الطابعات ثلاثية الأبعاد.

فريق مركز التدريب المهني قونية آهي إيفران وقّع على مشروع يسمى “الطالب المتدرب الرئيس”. يهدف هذا المشروع إلى تعزيز التواصل بين المدارس والشركات من خلال زيادة الوعي بشأن الاحترام والثقة والتواصل الخالي من العنف. تم بالإضافة إلى الدراسات الإعلامية إنتاج مواد بصرية للمدارس والشركات في تنفيذ المشروع، حيث تضمّن أيضًا دراسة استقصائية كبيرة.

فريق التضامن من مركز للتدريب المهني قونية يوزونجو يل طور مشروعًا يسمى “الأموال المدفوعة هدرا” بهدف زيادة الوعي الاجتماعي حول توفير الطاقة والاستهلاك الواعي للكهرباء. قام فريق التضامن منمركز التدريب المهني العام بتطوير مشروع يسمى “المال الضائع” بهدف زيادة الوعي الاجتماعي حول توفير الطاقة والاستهلاك الواعي للكهرباء. تم عبر هذا المشروع تنفيذ “تعويض الطاقة التفاعلية” من أجل تفادي دفع الغرامات التفاعلية الموجودة في فواتير الكهرباء للمدرستين المتعاونتين مع هذا المشروع. تم بهذه الطريقة توفير 3200 كيلوواط من الطاقة وتجنّب دفع غرامة قدرها 7500 ليرة تركية.

فريق مدرسة قونية كاراتاي أيكينت الثانوية المهنية والتقنية الأناضول هدف إلى تعزيز علاقاته مع كوكبنا من خلال القيام بالزراعة بدون تربة في حديقة المدرسة. كما في الوقت نفسه أعلنوا عن جهودهم ولفتوا الانتباه إلى الاستدامة مع صحيفة المدرسة الموزّعة داخل المدرسة ومحيطها. اسم مشروعهم هو: “نتعرّف على الزراعة الخالية من التربة، ونحدث فرقًا مع صحيفة مدرستنا”. لم يزرع الفريق 20 كغم من الخس فحسب، بل قام أيضًا بتوفير 2160 لتر من المياه لتحقيق هدفهم المتمثل في الزراعة بدون تربة من خلال نظام الدفيئة المصغرة الذي قاموا بإنشائه. كما يهدفون مع صحيفتهم المدرسية، التي يطبعونها بأعداد محدودة ويتشاركون في الغالب رقميًا، إلى تقليل استخدام المياه والمواد الكيميائية اللازمة للطباعة والحؤول دون قطع الأشجار.

مركز التدريب المهني إزمير بورنوفا قام بتوريد صناديق جمع النفايات للمدرسة، بواسطة المشروع الذي شرعوا فيه تحت اسم “فكر قبل أن ترمي، لا ترمي قم بإعادة التدوير، وقدّم الدعم” بهدف إثارة التسائل في قضية النفايات وزيادة الوعي الاجتماعي والتعاون، ومن ثم قاموا بتركيب هذه الصناديق وعقدوا ندوة إعلامية بشأن النفايات البلاستيكية. تم حتى الآن جمع 50 كغم من قوارير النفايات البلاستيكية وتم توليد دخل لطفلين محتاجين اثنين.

مركز التدريب المهني إزمير كاراباغلار أجرى دراسة تهدف الى توفير مزايا اجتماعية للحي الذي تقع فيه المدرسة. قام بتنفيذ مشروع تحت اسم “جئنا لإضافة الجمال إلى جمالك”لأجل تحقيق خدمات العناية بالشعر والأظافر والنظافة للأطفال المحرومين في الفئة العمرية الصغيرة الذين لا يستطيعون الوصول إلى خدمات العناية بالشعر والأظافر والنظافة. تم ضمن هذا الإطار تحديد الأطفال المحتاجين المتواجدين في محيط المدرسة، وأجريت مقابلات مع بعض الأطفال وأولياء الأمور، وتم قص وتشكيل شعر الأطفال والشباب وتنفيذ العناية باليدين والأظافر.

مدرسة نيفار صالح إشقوران الثانوية المهنية والتقنية الأناضول من إزمير هدفت الى زيادة الوعي والتعاون الاجتماعي من خلال إنشاء نظام دائري للنفايات مع مشروعهم المسمّى “نحن نحول مخلفاتنا الغذائية إلى نباتات خضراء ونفايات الزيوت إلى صابون”، الذي أظهروا فيه مثال التضامن مع المعلمين وموظفي المدرسة ونزلاء الفندق التطبيقي المتصل بالمدرسة وأصحاب المتاجر في محيط المدرسة.أدرك الفريق تواجد الكثير من مخلفات الطعام النيء التي تذهب سدى في ورشات الأطعمة والمشروبات في مدارسهم، وفي مطبخ الفندق التطبيقي المتصل بالمدرسة وفي المنطقة المحيطة، ولهذا قاموا بإجراء دراسات توعية بشأن بقايا الطعام النيء من خلال الاستفادة من هذه المخلفات.. قاموا بالإضافة إلى ذلك ضمن نطاق مشاريعهمبجمع 70 كغم من نفايات الزيوت وأنتجوا 30 كغم من الصابون من هذه الزيوت، وأنتجوا الكومبوت باستخدام 130 كغم من بقايا الطعام عن طريق تضمين الديدان أيضا في المشروع.

فريق التضامن في مركز التدريب المهني قيصري عثمان دوشونقال قام بتطوير مشروع يقدم مثالاً للتضامن مع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في مؤسسة تعليمية خاصة موجودة بالقرب من مدرستهم مع مشروع “خذ واخلط، افعل ونسّق”. قام الفريق أولا بتحديد نفايات المنسوجات وتوريدها، ومن ثم أعاد تقييم هذه النفايات وأنتج 200 صندوق أقلام وأهدوا هذه الصناديق للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بعد تنفيذ حدث توجيهي. تم خلال المشروع إعادة تدوير 30 كغم من النفايات النسيجية، وتجنّب 5 كغم من المواد الكيميائية وأيضا توفير 3 آلاف لتر من المياه.

مركز التدريب المهني عائشة بالدوكتو من قيصري قاموا بترتيبات في مكان العمل لتقليل استهلاك المياه بالتعاون مع الطلاب والمعلمين في المدرسة والعاملين في مطعم في قيصري من خلال مشاريعهم المسماة “احترام البيئة والأخضر والطبيعة” المطوّرة بهدف الحفاظ على البيئة والطبيعة نظيفة، والحفاظ على الكائنات الحية على قيد الحياة وزراعة الأشجار في البيئة، كما تم التأكد من أن الوجبات المتبقية في نفس المطعم حيث تم تنفيذ المشروع يتم فصلها كحصة حيوانية وإنشاء التعاون مع ملاجئ البلدية. تم علاوة على ذلك ضمن نطاق هذا المشروع جمع بذور الأشجار وتنميتها، ثم زًرعت هذه البذور في أماكن مناسبة مع تنظيم جولة في الطبيعية.

جميع مشاريع التضامن أنتجت مخرجات ذات مغزى كبير تجعل الوجوه تبتسم. يرجى النقر هنا لزيارة المعرض!

{{detay}}