زار السفير نيكولاس ماير-لاندروت رئيس وفد الاتحاد الأوربي في تركيا مركز التدريب المهني المدعوم من قبل الاتحاد الأوروبي في إيناكول/بورصا وضلك بالتعاون بين المديرية العامة للتدريب المهني والفني التابعة لوزارة التعليم الوطني، واتحاد الحرفيين والمهنيين التركي، المؤسسة في سياق برنامج التدريب المهني من أجل التوظيف (İMEP)، والمنفذة من قبل الخبرة الفرنسية (Expertise France) وشركة ادوسير (EDUSER) للتدريب والاستشارة المهنية. واستمع السفير ماير-لاندروت والوفد المرافق له الى مدير التعليم الوطني في قضاء إيناكول علي دوغرو، ومدير شعبة التعليم الوطني في محافظة بورصة السيد بلند آلتن تاش، والسكرتير العام لاتحاد غرف الحرفيين والمهنيين في بورصا السيد رافض فاتان سيفر، والسكرتير العام لغرفة التجارة والصناعة في إيناكول السيد مصطفى شان تورك، ورئيس غرفة النجارين وصناع الموبيليات في إيناكول التابعة لاتحاد غرف الحرفيين والمهنيين في بورصا السيد أوزجان أيهان، ومنسقة برنامج İMEP السيدة عائشة أك بنار، ومدير مركز التدريب المهني في إيناكول السيد موسى أوكتار حول موقف وصول السوريين الى التدريب وظروفهم، والنشاط الخاص في كسبهم في نظام التدريب، وأهداف التلمذة المهنية. قدم السفير ماير-لاندروت تقييمه بهذا الشكل: “نقدم دعمنا الى السلطات الرسمية في تركيا، والمسؤولين، والمدارس ونظام التدريب في جهودهم لدعم اللاجئين السوريين والمجتمع المضيف، ونحاول على تقديم الدعم لعملية اندماجهم في المجتمع المضيف أيضا. يعتبر تعليم الشباب الأتراك والسوريين في الاتحاد الأوربي وفي تركيا ذات أهمية كبيرة. ونفكر بأن وزارة التعليم الوطني تقوم بتنفيذ دراسات مهمة جدا واستثنائية من أجل تأمين دمج العدد الكبير من الأطفال والشباب السوريين في نظام التعليم؛ وتقوم هذه الدراسات في نفس الوقت بإعداد هؤلاء الأطفال لكي يكونوا أصحاب وظائف في المستقبل ويكونوا قادرين على كسب مصدر عيشهم. وبهذا الشكل تقدم هذه العملية رؤية مستقبلية للشباب.” وأشار السفير في حديثة أيضا الى؛ استناد التعليم المهني في ألمانيا الى تقاليد طويلة، وأكد السفير ماير-لاندروت بأنها نظام تعليمي حاز على الاحترام، وأكد أيضا بأنه من الخطأ في تركيا الاعتقاد بأن الطلبة ذوي النجاح التعليمي المنخفض ينتسبون الى التعليم المهني. “فيبدو بأنه هنالك مشكلة في الصورة. وفي النتيجة، تقولون بأن أكثر من 90% من الخريجين من التعليم المهني لديهم إمكانية الحصول على فرص العمل، وهذا شيء جاذب للغاية. وسيخدم تحسين هذه الصورة، وتغييرها، والاعلان عن قصة نجاحها، وتفهيم الأسر عن مدى فائدة هذا التعليم في الواقع من مصلحة الجميع.”