تم عقد التنفيذ التجريبي لـ “اجتماعات تقديم المعلومات وزيادة التوعية حول مؤسسات التعليم الثانوي المهني والتقني وتعليم التلمذة الصناعية” المنظمة في نطاق المرحلة الثانية من “برنامج التعليم المهني من أجل التوظيف” (IMEP) بدعم من الاتحاد الأوروبي والمنفذة من قبل “الوكالة الفرنسية للتعاون الفني الدولي” (Expertise France) و”شركة ادوسير (EDUSER) للتدريب والاستشارة المهنية” بالتعاون مع وزارة التعليم الوطني واتحاد الحرفيين والمهنيين الأتراك (TESK) في قضاء إينا جول في محافظة بورصة بتأريخ 10-11 أبريل 2025.
بدأ اليوم الأول من الاجتماع الترويجي الذي استمر ليوم واحد، والذي تم تصميمه على شكل مجموعتين منفصلتين وبمشاركة مدرسي الإرشاد في المدارس المتوسط ومساعدو المدراء المسؤولين عن امتحان القبول في المدارس الثانوية (LGS) في قضاء إيناجول، بالكلمات الافتتاحية لمدير التعليم الوطني في منطقة إيناجول خليل إبراهيم زنكين ومصطفى كوناي رئيس قسم الشركاء الاجتماعيين والمشاريع في المديرية العامة للتعليم المهني والتقني بوزارة التعليم الوطني. وبعد تقديم الكلمة الافتتاحية، قدم رئيس القسم كوناي عرضاً شاملاً حول تعريف وتوجيه مؤسسات التعليم الثانوي المهني والتقني. بعد ذلك، قدم مدير مركز التدريب المهني في إيناجول موسى أوكتار معلومات حول هيكلية وطريقة عمل مراكز التدريب المهني.
تم خلق بيئة تعليمية نشطة في الجلسات الأخرى من الاجتماعات التي حضرها نواب المدراء المسؤولين عن امتحان القبول في المدارس الثانوية (LGS) و 130 مدرس من مدرسي الإرشاد من خلال العمل الجماعي والأنشطة التفاعلية المختلفة حيث فكر المشاركون في المفاهيم الخاطئة الشائعة في المجتمع حول تعليم التلمذة الصناعية وناقشوا هذه التصورات.
تم إلقاء الكلمات الافتتاحية للجلسة التي عقدت مع المجموعة الثانية في اليوم الثاني من البرنامج نائب مدير التعليم الوطني في محافظة بورصة بولنت ألتن تاش ورئيس قسم الشركاء الاجتماعيين والمشاريع في المديرية العامة للتعليم المهني والتقني بوزارة التعليم الوطني مصطفى كوناي.
واختتمت الاجتماعات بالتقييمات والكلمات الختامية. وأظهرت ردود الفعل الإيجابية من المشاركين بشأن النشاط أن مثل هذه الأحداث التي يتم تنظيمها في إطار “برنامج التعليم المهني من أجل التوظيف” (2-IMEP) ساهمت بشكل كبير في رفع مستوى الوعي بالتعليم المهني وتعزيز التصور الاجتماعي لنظام تعليم التلمذة الصناعية.