الشركات التي تقوم بتدريب الطلاب الأجراء أو يمكنها القيام بذلك

تتمتع المشاريع والشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم بأهمية حيوية في الحفاظ على الوجود الاقتصادي للدول، وتشكيل مجالات مهنية مؤهلة، وتربية القوى العاملة المؤهلة، ونقل المهن إلى الأجيال القادمة وبقاء القطاعات. علاوة على ذلك، تعد المشاريع والشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم و شركات الحرفيين و المهنيين واحدة من أهم المكونات لتدريب التلمذة المهنية. لأنه بينما يتلقى الطلاب الأجراء تدريبهم النظري في مراكز التدريب المهني، فإنهم يقضون جزءًا كبيرًا من وقت تدريبهم في الشركات لتلقي التدريب العملي أو التطبيقي. و خلال هذه الفترة، يتعلم الطلاب الأجراء المهنة تحت إشراف معلمين مدربين محترفين ، وإذا نجحوا في تعلم المهنة، فإنهم يحصلون على “شهادة صانع” في نهاية الصف الحادي عشر و “شهادة معلم محترف” في نهاية الصف الثاني عشر. وبهذا الشكل، بينما ستحافظ القطاعات على وجودها مع محترفين مؤهلين وتسعى لإستدامتهم، تمتلك بلادنا أيضًا موارد بشرية تزيد من قوتها التنافسية. لهذا السبب، فإن المشاريع والشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم تشكل واحدة من المجموعات المستهدفة من قبل برنامج التدريب المهني من أجل التوطيف (IMEP).