تم افتتاح المعرض التضامني الثالث والأخير أمام الزوار بصفته الفعاليّة الأولى لبرنامج التدريب المهني من أجل التوظيف في عام 2024 في الرابع من كانون الثاني 2024، وذلك خلال اجتماع عُقد بمشاركة المعلمين والمدرّبين الأستاذة والطلاب الأجراء. يمكنك النقر هنا لزيارة معرضنا الأخير. بإمكانك الحصول على معلومات تفصيليّة عبر النقر على المنشور الموجود في معرضنا، كما بإمكانك دعم الأعمال باستخدام الرموز التعبيرية، وبإمكانك مشاهدة الفيديو الخاص بالمشروع عبر الضغط على زر “تشغيل” الموجود أسفل الصورة اليمنى في المنشور.
في المعرض التضامني الأخير، يتمّ تقديم المشاريع من قِبل مركز التدريب المهني شاهين بيه ومركز التدريب المهني الشهيد كامل في مشروعين تشاركيين منفصلين في غازي عنتاب؛ ومركز التدريب المهني تشوكوروفا في أضنة؛ ومركز التدريب المهني إسكندرون في هاتاي؛ ومركز التدريب المهني طرسوس ومركز التدريب المهني أكدينيز في مرسين. يتضمن هذا المعرض أيضًا الأعمال التي تم تنفيذها ضمن نطاق برنامج التدريب المهني من أجل التوظيف في فترة ما بعد الزلزال تحت ثلاثة عناوين.
في المشروع المسمى “البنك الذكي” الذي نفذه مركز التدريب المهني التابع لبلدية شاهين بيه في غازي عنتاب، كان الهدف هو إيجاد حل مستدام وصديق للبيئة لمشكلة شحن الأجهزة المحمولة في المناطق العامة والمؤسسات العامة. حيث تمّ تصميم بنكٍ ذكيٍ يقوم بتحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية. وتمّ الانتهاء من عملية إنشاء المقعد باستخدام المواد المعدنية المهملة. تم تقديم طلب براءة اختراع لنظام البنك الذكي المطور. كما تمّ تعريف طلاب المدرسة على نظام البنك الذكي. وتمّ تنفيذ أنشطة التوعية حول أهمّية الطاقة المتجددة خلال عمليات الترويج.
هدف مركز التدريب المهني شاهين بيه في غازي عنتاب، ضمن نطاق مشروعه الثاني المسمى “المقبس الإقتصادي المتعدّد” إلى تحقيق تحوّل نحو الطاقة والتكنولوجيا النظيفة من خلال منع الهدر غير القانوني للطاقة الكهربائية. وضمن نطاق المشروع، تم تطوير مقبس ذكي متعدد يعمل على إعادة ضبط استهلاك الكهرباء للأجهزة الكهربائية في وضع الاستعداد، وسُمّي هذا المنتج بالمقبس الإقتصادي المتعدد. تمّ تقديم طلب تسجيل علامة تجارية للمقبس الإقتصادي المتعدد الذي تمّ تطويره. كما تمّ تعريف جميع طلاب المدرسة على المنتج وكذلك جميع الشركات المحيطة بالمدرسة بهدف جذب الانتباه إلى قضايا توفير الطاقة والاستخدام المستدام لها.
بينما هدف مركز الشهيد كامل للتدريب المهني في غازي عنتاب إلى تطوير منتج يمكن استخدامه بشكل متكرر في الحياة اليومية يساهم في تقليل اعتمادنا على الوقود الأحفوري ومستوحى من الطبيعة النظيفة والمستدامة للطاقة الشمسية في مشروعه “شاحني على ظهري” الذي ركّز على قضايا الطاقة. في نطاق التعاون مع مركز التدريب المهني شاهين بيه في غازي عنتاب، تمّ تصميم وتنفيذ حقيبة ظهر ذكيّة محمولة مع وحدة شحن بالطاقة الشمسية. تمّ تقديم المنتج المُجهّز في مدارس وأماكن عمل مختلفة. وساهم ذلك في تطوير قيم التضامن من خلال هذا المشروع الذي قام ببنائه فريقان مدرسيّان معًا.
وفي مشروع “الصدقة الخضراء” الذي نفذه مركز التدريب المهني تشوكوروفا في أضنة، تمّ التركيز على تطوير الوعي بالمسؤولية الاجتماعية البيئية خلال التدريب المهني. وقد تمّ تصنيع البيوت للقطط والكلاب باستخدام مخلفات المنتجات الخشبية التي تمّ الحصول عليها من أماكن العمل بالتعاون مع طلاب تصميم الأثاث والتصميم الداخلي والمعلمين في الفريق. تمّت زيارة دار لرعاية المسنين مع طلاب ومدرسين تصفيف الشعر الرجالي، ومُنحت خدمات تسريحات الشعر واللحية للمقيمين في دار رعاية المسنين الراغبين بها. تمّ دفن الشعر المقصوص تحت الأشجار في فناء المدرسة. وهكذا تمّ إعادة الشعر الفائض إلى الطبيعة على شكل سماد.
وقد لفت مركز إسكندرون للتدريب المهني في هاتاي الانتباه إلى تغير المناخ وأكّد على أهميّة استخدام الطاقة المتجددة من خلال مشروع بعنوان “نستنير ليلاً بالطاقة الشمسية”، وبهدف المشروع إلى تعميم استخدام الطاقة الشمسية وتعزيز المعدّات المهنية للطلاب. كما تمّ تدريب مجموعة من الطلاب نظريًا وعمليًا لإنشاء نظام معياري للطاقة الشمسية سيتم تركيبه على سطح المدرسة ونظام يوفّر إضاءة أوتوماتيكية عند حلول الظلام باستخدام مرحّل الخلية الكهروضوئية. وبعد التدريب، تمّ تركيب النظام ووضعه قيد الاستخدام. وهكذا تمّ تعزيز قيم التضامن من أجل كوكبنا فيما يتعلق باستخدام الطاقة.
نفّذ مركز طرسوس للتدريب المهني في مرسين مشروعًا بعنوان “المقاعد القديمة تتحول إلى شرفات” بهدف إعادة استخدام المواد المهملة والبقايا والنفايات من خلال إعادة تدويرها. وقد تمّ في المشروع تصنيع شرفة من المقاعد والطاولات غير المستخدمة في المدرسة. تمّ إنشاء الشرفة بجهد مشترك من الفريق ووضعها في حديقة المدرسة في منطقة يمكن رؤيتها من الخارج. وبذلك تم تعزيز قيم التضامن لاستخدام مبادئ الاستدامة في الممارسات المهنية.
يهدف مشروع مركز أكدنيز للتدريب المهني في مرسين المعنون “قطرة حياة واحدة” إلى تخزين المياه المهدرة من مكيفات الهواء وإعادة استخدامها للنباتات. كما هدفت الدراسة إلى رفع مستوى الوعي حول أهمية كل قطرة ماء. وفي هذا السياق، تمّ تطوير جهاز لتخزين مياه مكيّفات الهواء يعمل بالطاقة الشمسية وجهاز لسقي الأشجار. وتمّ تنفيذ أنشطة إعلامية في المدرسة فيما يتعلق باستخدام الجهاز. ووُضع الجهاز في حديقة المدرسة. كما نجح هذا النظام المستدام بريّ النباتات الموجودة في حديقة المدرسة.
في المشروع الذي حمل عنوان “نحن ندعم الحياة اليومية ما بعد الزلزال”، تمّ تلخيص الدعم المقدم لاحتياجات الحياة اليومية للأفراد الذين يعيشون في المنطقة المتضررة من الزلزال ضمن نطاق برنامج التدريب المهني من أجل التوظيف. كما تمّت خياطة أكياس النوم وأغطية الأسرّة والملابس للعائلات التي فقدت منازلها وممتلكاتها في الزلزال. وتمّ إعداد طرود غذائية تحتوي على مواد غذائية أساسية وتوزيعها على الأسر. تم توزيع الشامبو ومستلزمات النظافة لتلبية الاحتياجات الصحية للأسر المقيمة في قرى الخيام والحاويات. وبجهود المعلمين والطلاب في مجال تكنولوجيا المعادن، تمّ بناء 3 مجموعات من المراحيض فيها قسم للرجال وقسم للنساء. تم وضع المراحيض في قرى الخيام والحاويات في هاتاي.
وفي الدراسة التي تحمل عنوان “دعم العناية الشخصية في عملية ما بعد الزلزال”، تمّ نقل الدعم المقدم لاحتياجات الرعاية الشخصية للأفراد الذين يعيشون في المنطقة المتأثرة سلبًا بالزلزال. وقد تمّ إنشاء مناطق للعناية الشخصية في مراكز الإقامة المؤقتة وقرى الخيام والحاويات، وتمّ وضع معدّات العناية الشخصية في هذه المناطق. تمّ تقديم خدمات الرعاية الشخصية للأطفال والنساء والرجال في مساحات الرعاية الشخصية المُجهّزة. وتمّ تقديم خدمات الرعاية الشخصية لضحايا الزلزال الذين يتلقون العلاج في المستشفيات. وقد تمّ في هذه الأعمال تطوير قيم التضامن في الأوقات الصعبة.
هدف مشروع“دعم الحياة الاجتماعية ما بعد الزلزال” إلى تقديم الدعم للرفاهية النفسية للأفراد الذين يعيشون في المنطقة المتضررة من الزلزال. تمّ إعداد البسكويت والكعك للأطفال الصغار وأسرهم المتضررة من الزلزال. كما تمّ بذل الجهود لتقديم الدعم المعنوي للأشخاص المقيمين في قرى الخيام والحاويات من خلال أنشطة دورات الهوايات. وكذلك تمّ عقد جلسات الدعم النفسي والاجتماعي في بعض دورات تعليم الكبار. تم إجراء دراسات التكيف الاجتماعي للطلاب المتدربين وأسرهم الذين غيروا أماكن معيشتهم بعد الزلزال. وكذلك تمّ تقديم الدعم اللوجستي والمالي من قبل مركز التعليم العام المتعاون للدورات التي تمّ تنظيمها لطلاب المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية الذين اضطروا إلى أخذ استراحة من تعليمهم. كما تمّ تنظيم معارض للوحات فنية مُحضّرة بمشاركة الطلاب المتدربين. واستُخدم الدخل الوارد من بيع الأعمال في هذه المعارض لدعم ضحايا الزلزال.