بدأت النشاطات التي نفذت في مركز التعليم المهمي في أوسيتم / OSTİM بتاريخ يوم الخميس 26/05/2022 من أجل حملة التواصل التي سيتم تنفيذها في إطار إطار “برنامج تسهيل تأمين إيصال المجتمعات السورية والمجتمعات المضيفة إلى تشغيل الأيدي العاملة من خلال التلمذة المهنية ذات الجودة والتعليم المهني في تركيا” (برنامج التعليم المهني من أجل تشغيل الأيدي العاملة- İMEP) والذي يتم تنفيذه من طرف خبراء فرنسيين و أدوسير (EDUSER)/خدمات التعليم والاستشارة والاختصاص وذلك بدعم تمويلي من الإتحاد الاوربي وبالتعاون المشترك من وزارة التربية الوطنية / المديرية العامة للتعليم المهني والتقني (MEB MTEGM) و اتحاد التجار والحرفيين التركي (TESK).وقد حضر وشارك في فعاليات الافتتاح ممثلوا وزارة التربية الوطنية / المديرية العامة للتعليم المهني والتقني و اتحاد التجار والحرفيين التركي (TESK) والمؤسسات الدولية وأرباب العمل الذين يعملون على تدريب الطلاب المبتدئين والمعلومون في مركز التعليم المهني في اوسيتم وكذلك حضر الطلاب وعوائل الطلاب.
يجري تنفيذ برنامج التدريب المهني لتشغيل الايدي العاملة(İMEP) والذي يعتبر أحد أكثر البرامج شمولاً التي تساهم في التدريب المهني لأطفال الأتراك والسوريين تحت الحماية المؤقتة الذي أصبحوا خارج التعليم بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل من خلال التعليم والتدريب المهني للمتدربين من الأطفال. يدعم برنامج التدريب المهني لتشغيل الايدي العاملة(İMEP) الشباب للبقاء في إطار التعليم والاستعداد للتشغيل الرسمي من خلال التأكيد على مزايا التدريب المهني للمتدربين في نظام التعليم النظامي. وبهذا فهو يساهم في تدريب القوى العاملة ذات التأهيل النوعي. يهدف البرنامج إلى خلق حالة مميزة من خلال التأكيد على أضرار عمل الأطفال وحقوق الطلاب المتدربين. بدأ برنامج IMEP الذي يتم تنفيذه في 36 من المؤسسات التعليمية المهنية في 12 محافظة وذلك بدعم مالي من الاتحاد الأوروبي ، في 1 يناير 2020 وسيستمر في نشاطه حتى نهاية عام 2023.
تم تحدد الشعار الرئيسي: “تعليم المتدربين على طريق المعلمية الحرفية” لحملة التواصل IMEP التي تم التخطيط لها في إطار محور زيادة قيمة المتدربين في نظر المجتمع من خلال تقديم المعلومات و شرح ميزات المتدربين بخصوص تعليم المتدربين للرأي العالم وعلى رأسهم العائلات والأطفال والشركات في بلدنا. يتم التخطيط لتنفيذ حملة الاتصالات في 36 من المؤسسات التعليم المهني في نطاق IMEP وذلك بالتعاون مع منظمات اتحاد التجار والحرفيين التركي (TESK) المحلية.
تمت الاشارة خلال حفل الافتتاح لحملة الاتصالات برنامج التدريب المهني لتشغيل الايدي العاملة(İMEP) من خلال مخاطبة الطلاب المتدربين و المدعويين الى أهمية تعليم المتدربين وذلك من قبل رئيس دائرة الشركاء الاجتماعيين و المشاريع وهو السيد كوركوت كوجاك (Korkut Koçak) ، كوركوت كوتشاك ونائبة الأمين العام لـ اتحاد التجار والحرفيين التركي (TESK) وهي المحامية فاطمة ياسمين أرتكين (Av. Fatma Yasemin Ertekin) ومن قبل مدير برنامج التنمية الاجتماعية والاقتصادية فيهان أفيتان جانباي (Feyhan Evitan Canbay) نيابة عن وفد الاتحاد الأوروبي الخاص بتركيا و من قبل مدير وكالة التنمية الفرنسية (AFD) الخاص بتركيا وهو تانغوي دنييل (Tanguy Denieul) و قائدة فريق الخبراء الفرنسيين لبرنامج التدريب المهني لتشغيل الايدي العاملة (İMEP) وهي الدكتورة فاطمة أوزدمير أولوج (Dr. Fatma Özdemir Uluç).
صرحت نائبة الأمين العام لـ اتحاد التجار والحرفيين التركي (TESK) وهي المحامية فاطمة ياسمين أرتكين (Av. Fatma Yasemin Ertekin) بما يلي : “في واقع يومنا هذا لا يمكن الاستغناء عن” التعليم المهني من أجل تركية قوية “. في أيامنا هذه يأتي مستوى التعليم المهني في مقدمة العوامل الاساسية التي تحدد مقاييس التنمية في البلاد. وأردفت قائلة : تشعر البلدان في عالم يستمر فيه التغيير بوتيرة مذهلة وسريعة بضرورة اتخاذ خطوات ثابتة وفعالة فيما يخص المستقبل في إطار التعليم المهني والتقني. ليس لدينا شك في أن بلدنا سيدخل خلال السنوات القادمة كدولة أقوى من خلال مفهوم التعليم المهني و سياساته الفعالة والتي تعانق المستقبل أيضا.
قالت قائدة فريق خبراء فرنسا (IMEP) الدكتورة فاطمة أوزدمير أولوج (Dr. Fatma Özdemir Uluç): “ان هذا نموذج تعليمي تام ولمدة 4 سنوات جمع بين الشركات التي تتقاسم مسؤوليات التعليم الذي هو خدمة حكومية من حيث أنها تعطي فرصة التعليم لمهنة من جميع نواحيها بتطبيقها على الطلاب من المدرسة التي تقدم تعليم الاسس النظرية تحت حماية وضمان الدولة من خلال وضع الطفل والاسرة في مركز تعليم المتدربين. وأضافت أن الطلاب من خلال العمل والممارسة لا يتعلمون مهنة وفنا بكل تفاصيلهما فحسب بل يكتسبون أيضًا المهارات الحياتية الأساسية. نريد تمكين المدارس والشركات لتصبح كل منها سفيرة لتعزيز تعليم ومؤسسات التدريب المهني من خلال ورش العمل التي تدعم مهارات الاتصال والتنمية الشخصية للطلاب على وجه الخصوص “.